19 يناير 2010

وجع جديد

انت نسيت أنا كنت زيك ..قلب شبطان فى السحابة ..متعلق بين سماها وأرضها..ماسكة دايما طرف الكهربا..رغم الحريق
مش عاوزة أسيبه..
تسمح تخرج نفسك بره تفاصيل الحكاية..وتنظرلها من بعيد....!
مسألتش مرة نفسك كام سؤال..!
أناليه زمان ما صدرش منى أى وعد ؟
هو أنا  زى كل البنات..؟
انت كنت بالنسبة لى ..ايه..؟
أنا كنت بالنسبة لك ..ايه...؟
انت كنت قد كل مشكلاتى.......؟
كنت فعلا اختيار.....وليه ...اختيارى...؟
.................هستسمحك أجاوب...!على ال يخصنى..!
أنا وعدتك زمان بايه..وعدتك امتى وفين ..حتى كلمة بحبك..فين قلتها..!..رغم انهاحقيقة ..مقلتهاش .....؟
كان يوم ما أقولها لازم أكون قدها ..حرة ..وجريئة....قد التزامها ...و برة شبابيك أى ارتباط من أى نوع ..
من أى كلمة شرف تانية قلتها ...!
مش قادر ..تتعامل معايا..غير بالعتاب ليه..؟
طيب لو كنت سميت وياك الولاد... وفرد تلك شعاع الامل ..وغزلنا سوى حلمنا...وعشنا جواه يا دووووب سنة ..!
وبعدها اختفيت من غير كلمة وداع . ..؟
كنت ساكنتنى ..قصايدك وبقيت من بنات أفكارك..وفضلت تلعن فى ال جابنى......!..
مش من حقك ....
...انا فى حقك مأجرمتش ممسكتش العصايا من النص ..وبعدها زوغت.
لانى مش زى البنات.. أحب ألون وشى بالبودرة والألوان..
وأحب أتسلى وأتنطط..من محطة لمحطة ..!أو أنزل على قلبك ترانزيت ..أتسلى لغاية ما ييجى أى تانك فلوس..بشكله الجرم  ...
المزوق والملمع..
تنسى ساعتها أى حد... وأى وعد ..وتشبط فيه زى القرادة...!
أنا ببساطة شديدة حصل معايا العكس ..كانت بالفعل قدامى اختيارات .. ..وعملت أرجوز ....لأجل أخلص من قهرها .لكن ......!
يمكن قدرك للاسف تقع معايا..ولحسن حظى..علقت  فيك ..رغم انك مفيكش من كل الميزات..أى حاجة ..! لكن بالنسبة لى قلبك ال فاتح
شبابيكه وناسيها .....ودماغك النونو ....ال فوق كتافك وحامل جواه مخ يا دوب وسع الكون..ال قادرين ..يفهمونى و يحسونى..دولا..الاتنين ...هما ثروتى....نارى وجنتى.....
انت مش أختيار ....كنت الامل ...الرمز فى حياتى للحب ...للحرية ..للحياة.
معرفتش تخطفنى..
*...أنا أهوووو..قدامك....يعنى لو تحبى ....؟
*...أنااختيار قدامك ...وحل لكل مشكلاتك...يعنى لو تسمحى ...؟
طيب وانت ...! فين رغبتك ؟ .....تحب ..ايه ..؟
يعنى مجرد صاحبى الجدع....ال حاول يحل  معايا مشكلتى..؟
اخترت ......  أدبحنى ..على منصة مسؤلية شلتها..بارادتى..وحملت معاها..حمل تانى هدنى ...وأنا الجبل...!
حمل مليش فيه أى ذنب..أسدد فواتير غيرى  بس لانى من البنات االجدعة ...صاحبة أبوها ...
رغم انى ..برضه ..من البنات....كان نفسى أحس بالدفا ...
وأعمل من قصايدك بيتى الصغير ..أعيش فيه بحريتى....فى حضن قلبك الدافى....أحضنه وأفرد شعرى على كتافى..وأقسم معاه
كل حملى ...وكل همى .....وكل حبى ....ونعيش حياااااه......وأعيش هناك.....؟
حتى بعد ....ما أموت هناك....!
دلوقت خلاص ..الوقت فات ..ظلمت نفسى ..ظلمونى أهلى .. .. النتيجة واحدة......... أصلا ..ما بقتش  من البنات.
لكن ظلمك انت ..........لا ....حرام .
يعنى أسمحلك تنسانى ....وتعيش حياتك .....وتحب تانى ...وتتخلص  من ذكرياتى.. .
لكن تبقى انت الشهيد ......وانامصدر اغتيالك......ظلمك ليا وجع جديد.


هناك تعليقان (2):

  1. دائماً ما تدهشني بساطة كلماتك وعفويتها المحببه .. تصلين إلى القلوب من أقصر الطرق و أقربها .. و دائماً سأظل فى إنتظار كلماتك كما أظل في إنتظار الجديد الجميل الذى أعلم انه آت لا محالة .. تقبلي مروري

    ردحذف
  2. أشكرك جدا على المتابعة الدائمة وعلى التعليقات الرقيقة

    ردحذف