تلك المدينة العتيقة ذات الشوارع الكثيرة الواسعة والطرقات الرملية والبيوت ذات الطوابق الأحادية على الأغلب ..على الرغم من أنها مدينة ساحلية هى الأخرى....وبرغم قرب بيتى القديم من ..البحر الذى أعشقه كثيرا .....الا أننى أفتقد لرائحته .
وهدير أمواجه العاتية ..فى هذه الليالى الشتائية القارصة ....تنقض على قلبى الكثير من الأحاسيس المتضاربة ..وكذلك المتلاحقة
حالة من الوفرة ...والفوضى فى المشاعر من حين لآخر .
فى خطوات ..وحيدة أتلمس طريقا ..رملى من طرق هذه المدينة الصماء..الجميلة فى بعض الأحيان ولكنه هذا الجمال الباهت بلا روح.
منذ أعوام لم تتغير وجوه البشر ... وجوه جامدة .....
تخيم فى سمائها تلك السحابات الداكنة ..فتنبعث الكآبة من مرقدها ...ولكن الآن .....سأنفضها عنى .
على جنبات الطريق ...أسترق السمع لتلك الجدران والأسوار العالية .....أنات تصرخ بها أرواحا معذبة ...تخرج من تلك المنازل ..
التى تخلو الا من البرودة ..والركود......
منذ قديم الازل ..ومن حين لآخر يقدم .....قربانا ..طاعة وتعظيما.. لتقاليد وأعراف بالية عقيمة .
فتنقض على ذاكرتى الهموم ....يوم كنت من السابقين ....السابقين .
لا أذكر ان كان حفل زفاف..أم تابين ....لا..أذكر الا دموع ا مى ...التى لا أعلم للآن ..هل كانت تبكينى ...أم تبكى حالها ..
نظرات ..حزينة من كل المحيطين ..ودموع تترد فى خجل من فرض نفسها على المشهد ..... ..أتفحصهم بنظرتى السريعة الشاردة بعيدا .أبحث عن ثغر و ابتسامة وحيدة أتكئ عليها ..فأخفى ما فى قلبى من رعب...أخشى ان يتسرب ......فأزيد ..من هم ...التى ما زالت تبكينى ..لسنوات ....فأهدء من روع الجميع ....وأشرع أنا فى سرد ...النكات .. و بسط الضحكات ..
وسرد حكايا تلك الفراشة ..التى طارت منذ قليل بين البشر ..والزهور .........و بين الاغصان و أشجار النخيل الشامخة ...
داخل حدائق المنتزه .مرتدية ثوب العرس .
يضحك الجميع من جرأتها وأراها تلك البسمة المتعبة ...والممزوجة بدفئ دموعها .....
ولا أعلم للأن هل اتطمئنت بالفعل أم ان رعبى تسرب اليها وهى التى لا تملك من الأمر شئ .
وينتهى ...هذا المشهد بوداع جماعى ...والكل يخدع نفسه بأن ما يحدث طبيعى ..يتكرر من حين لآخر .
وأنفصل عن الواقع ...لسنوات ...أصبت بفقدان متعمد للذاكرة .....وأحاول أن أتعايش مع امراءة أخرى غيرى ..
أمتهن على نفسى الكذب ....وأجاهدفى غرس جذورى فى بيئة مقفرة ..........بلا جدوى ...........والآن وضعت أمامى مرآتى ونظرت ..ونظرت ..
وبحثت فلم أجد الا ...انعكاسات باهتة ....لنبات شاحب دون جذور..
وهدير أمواجه العاتية ..فى هذه الليالى الشتائية القارصة ....تنقض على قلبى الكثير من الأحاسيس المتضاربة ..وكذلك المتلاحقة
حالة من الوفرة ...والفوضى فى المشاعر من حين لآخر .
فى خطوات ..وحيدة أتلمس طريقا ..رملى من طرق هذه المدينة الصماء..الجميلة فى بعض الأحيان ولكنه هذا الجمال الباهت بلا روح.
منذ أعوام لم تتغير وجوه البشر ... وجوه جامدة .....
تخيم فى سمائها تلك السحابات الداكنة ..فتنبعث الكآبة من مرقدها ...ولكن الآن .....سأنفضها عنى .
على جنبات الطريق ...أسترق السمع لتلك الجدران والأسوار العالية .....أنات تصرخ بها أرواحا معذبة ...تخرج من تلك المنازل ..
التى تخلو الا من البرودة ..والركود......
منذ قديم الازل ..ومن حين لآخر يقدم .....قربانا ..طاعة وتعظيما.. لتقاليد وأعراف بالية عقيمة .
فتنقض على ذاكرتى الهموم ....يوم كنت من السابقين ....السابقين .
لا أذكر ان كان حفل زفاف..أم تابين ....لا..أذكر الا دموع ا مى ...التى لا أعلم للآن ..هل كانت تبكينى ...أم تبكى حالها ..
نظرات ..حزينة من كل المحيطين ..ودموع تترد فى خجل من فرض نفسها على المشهد ..... ..أتفحصهم بنظرتى السريعة الشاردة بعيدا .أبحث عن ثغر و ابتسامة وحيدة أتكئ عليها ..فأخفى ما فى قلبى من رعب...أخشى ان يتسرب ......فأزيد ..من هم ...التى ما زالت تبكينى ..لسنوات ....فأهدء من روع الجميع ....وأشرع أنا فى سرد ...النكات .. و بسط الضحكات ..
وسرد حكايا تلك الفراشة ..التى طارت منذ قليل بين البشر ..والزهور .........و بين الاغصان و أشجار النخيل الشامخة ...
داخل حدائق المنتزه .مرتدية ثوب العرس .
يضحك الجميع من جرأتها وأراها تلك البسمة المتعبة ...والممزوجة بدفئ دموعها .....
ولا أعلم للأن هل اتطمئنت بالفعل أم ان رعبى تسرب اليها وهى التى لا تملك من الأمر شئ .
وينتهى ...هذا المشهد بوداع جماعى ...والكل يخدع نفسه بأن ما يحدث طبيعى ..يتكرر من حين لآخر .
وأنفصل عن الواقع ...لسنوات ...أصبت بفقدان متعمد للذاكرة .....وأحاول أن أتعايش مع امراءة أخرى غيرى ..
أمتهن على نفسى الكذب ....وأجاهدفى غرس جذورى فى بيئة مقفرة ..........بلا جدوى ...........والآن وضعت أمامى مرآتى ونظرت ..ونظرت ..
وبحثت فلم أجد الا ...انعكاسات باهتة ....لنبات شاحب دون جذور..