1 أغسطس 2011

يقينى


إجابات وأسئلة وإفتراضات تلك الأخيرة قد تجعلنا جميعاً فى أغلب الأحيان نتوهم المحبة ..الكره .. .. القرب ؟ هم حقيقة أم خيال ؟

نقع اوقاتاً فى اشكالية مدى صحة صدقها تلك الافتراضات هل هى دائماً صادقة فيما تبثه داخلنا من ثقة ؟ حين نمنح ثقتنا للآخرين نتوسم فيهم الصدق معنا ...فعلاً صادقين .. ؟ أم صدقنا نحن معهم هو خالق هذا الوهم العظيم , وهم عظيم يتلمس أطراف مشاعرنا فيمنحنا بعض اللحظات الدافئة والكثير من المحبة والكثير الوافر من التقارب والتخلى عن الرسمية والتحفظ وربما امتد الأمر الى التفانى تجاه هؤلاء فنوليهم الوانا عدة من اهتمامنا ..يتسربون بارادتنا بكل الرضا الى قلوبنا.
فلم ؟
رحلة من الشك قد تقود الكثيرين منا لسلسلة لا تنتهى من التساؤلات ..واليقين الوحيد بها أنها رحلة فردية يقودها الإحساس تبدأ بطرقات على استحياء باب الوجدان وتنتهى حسب ارادة صاحبها ولكن وسيلتها او الموجه الرئيسى لها هو مستوى نضج مشاعرنا ونضج الوعى الفردى لدينا .
مررت مؤخراً بتلك الرحلة التى قادتنى الى يقين على مختلف المستويات صادق والنتيجة أن المحبة هبة عظيمة حينما ...يهبها لنا الله او البشر لا يستطيع اياً كان تغيرها إلا أننا أحياناً نخطئ فى تحديد اطاراً شكلياً لها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق