7 نوفمبر 2010

عفواً.....آدم ...!!

منذ شهور كنت قد اقلعت بعيدا عن عالم التدوين وبعد أيام قررت اعتزاله لكنى اليوم قررت العودة بلا حُجُبْ...
قررت العودة بهويتى الحقيقية وعنوانٌ ثابت ...بلا أسماء مستعارة ..بلا أفكار مشوشة ..انها لحظة  مخاض ..ميلاد جديد ..قررت الغوص من جديد فى أعماقى  علنى أجدنى كما كنت قبل عام من الآن . ...غير متأثرة  ..ولا أسيرة  ......!
لحظة خلاص كنت قد حلمت بها فى نومى ويقظتى ..وعندما تخليت عنها لبعض الوقت ذكرنى صديقى الوفى بأن كتاباتى لا تشبه روحى وكأن شخصا آخر يستل قلمه ويبحر ممطتياً اوراقى ..موقعاً بإسمى .
ربما...ولكن مؤكد  تبدد فى داخلى الكثير  و الكثير ....ربما كنت قديما بعضاً من حطام إمرأة  والكثير من أفكارها الجنونية وكلمات هم ثروتها سطرتها على صفحاتى تلك  ممزوجة دائما ببعض من حنين .....قد انتهى .!
كان ذلك فى الماضى ...
أما الآن ..زادت على شقوتى بكل ما أحمل من وحشة وضعف وعنفوان صادق وصريح . 


.....................
منذ أيام مضت لا اعلم عددها يحتدم الغضب بداخلى ..بلغ ذروته .....والان حان دور  الانفجار ..فهل استميحكم عذراً لأخلع صمام الأمان  ....فمنذ شهورٌ وأعوام تسبقها فى حالة حرب معك سيدى ... سئمت حروبى المستكينة ...
لذلك حان وقت إعلان البيان ,لا تمتهن الرجولة سيدى ..فلا مكان لأحكامك العرفية وقوانينك الطارئة ..,رغم شوقى لحديثك أبى وصوتك الحنون ..فلا مجال فما زلت رجلا ..!فخليِ بينى وبين عالمى الخاص فإترك لجام أمرى فما عدت بعد الآن أسيرة آدم .
....حين عجزت طبيبى عن التقاط  دائى  رغم محاولاتى المستميتة لوصف آلامى وما يستشرى منها فى روحى قبل أوصالى ..حين تعجز عن التقاط الالم ,حينما تخطئ التشخيص ..فلا معنى للاحتفاظ بأرقام هاتفك فى ذاكرة  مفكرتى الالكترونية   ..
وأنت أيها العائد من الماضى السحيق بعد التسكع فى طرقات الأخريات ..لن تصطاف فى.......فلست معسكرا صيفيا ......أو مخيما للإيواء .....
..........عفواً آدم لا مكان لك الآن فى بيتى ولا فى قلبى ...ولا فى ذاكرة هاتفى .....!
لا وجود لك فى محيطى  الا واحدأً من أبنائى ..فقد تحتويك الأم  حينما تختفى بداخلى الانثى . ..

هناك 3 تعليقات:

  1. حتى لا يختلط الأمر على البعض قمت بتغير اسم مدونتى من حبر وورق وحروف لاسم "زهرة الصبار "......وتخلصت من كل ما هو مستعار ...!
    ......تحياتى للجميع .

    ردحذف
  2. جميل أن نكون صادقين بشرط ألا يكون الصدق قناع جديد للتنكر والأجمل ألا تمنحنا سلطة الكتابة فرصة لتزوير الحقائق والخداع فهو سينعكس سلبا في النهاية حيث نخادع أنفسنا فقط واذا كانت الأزمة في ادم الأب أو ادم الذي أعيد باستدعاء أو عاد متسكعا فهي بسيطة لنتخلص منه في أقرب صندوق للمهملات لكن الأزمة أكبر كثيرا من الاخر أي اخر ..

    ردحذف
  3. عوداً حميداً ،،،

    من رحلة كل ماهو مستعار الى عالمك التي تودين وترغبين

    ردحذف